بلومبيرغ – متابعة
انتعشت الليرة التركية واستردت خسائرها بعد أسوأ يوم لها منذ انهيارها العام الماضي ، حيث رفع البنك المركزي تكاليف اقتراض أسعار الفائدة وأشار إلى أنه يتخذ خطوات لتعزيز احتياطياته من العملات الأجنبية.
وحافظت العملة على مكاسبها البالغة 2.1 في المائة بعد أن أجبر صناع السياسة المقرضين التجاريين على الاقتراض من نافذة التمويل الليلية بنسبة 25.5 في المائة عن طريق حجب التمويل من الريبو القياسي ، وهي خطوة قد ترفع أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس على مدار الأسبوع. كما أن الهيئة التنظيمية لم تقدم للبنوك أي تمويل بالعملات الأجنبية من خلال مزادها اليومي للمبادلة لمدة أسبوع ، والذي قد يضيف ما يصل إلى 2.5 مليار دولار إلى خزائنها هذا الأسبوع – المبلغ المستحق حاليًا على التسهيلات.
وقال إينان ديمير ، الاقتصادي في شركة نومورا بي إل سي: “تعليق هذه المزادات أمر بديهي في أيام كهذه ، لكن من المفترض أن هذا القرار يهدف إلى حماية صافي الاحتياطيات”. في لندن. “ومع ذلك ، إذا لم يتراجع الضغط على الليرة ، فإن الخطوة التالية يمكن أن تتمثل في اللجوء إلى نافذة السيولة المتأخرة مرة أخرى ، إن لم يكن لتلبية كامل احتياجات التمويل للنظام ، جزئياً على الأقل” ، في إشارة إلى أغلى نافذة تمويل البنك بنسبة 27 في المئة.
ويأتي الانهيار الذي حدث الأسبوع الماضي بعد أن تراكم المستثمرون المحليون حوالي 25 مليار دولار من العملات الصعبة منذ سبتمبر ، وهو التحوط من التضخم الجامح وعدم اليقين بشأن الاتجاه الذي ستتخذه السياسة بعد التصويت.
حذر الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الأحد من أن المصرفيين الذين يعتبرون مسؤولين عن المضاربة على العملة سوف يعاقبون.
وقال أردوغان يوم الأحد في تصريحات نقلها التلفزيون خلال تجمع انتخابي في إسطنبول: “إذا كنت تستوعب العملات الأجنبية من السوق وتشارك في أعمال استفزازية” ، فسيكون “ثمن باهظ لذلك”.
– بمساعدة ليليان كارونانجان وجوانا أوسينجر ويومي تيسو وكارل ليستر إم ياب وسارة ويلز وتوموكو يامازاكي.
