بيت الصدر يحتفي بالمسيرة الإبداعية للروائي شوقي كريم

0
214

تحرير / عدنان ابراهيم

تصوير / صباح الزبيدي – عماد فيصل

ضيّف البيت الثقافي في مدينة الصدر التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة، بالتعاون مع منتدى شباب جميلة الروائي شوقي كريم حسن للحديث عن تجربته الابداعية، اليوم الاثنين الموافق 8 / 4 / 2019، في مقره في منتدى شباب جميلة.

وابتدأ الروائي شوقي كريم حسن حديثه في الجلسة التي أدارها الإعلامي رحيم الفرطوسي، بقوله: ولدت على ضفاف نهر الغراف في الشطرة، عام 1953 وكانت أمي تتقن الخياطة ونسج الحكايات وقول الشعر.. وفي مدينة الثورة (الصدر).. التي أعتز بانتمائي لها ، أسست أول فرقة مسرحية، وكتبت أول تمثيلية اذاعية لبرنامج اسمه (مواهب على الطريق)، وفي الثورة أيضاً، كما يقول شوقي كريم حسن: (حلمت بالخلاص الإنساني) فكان المسرح دراستي، لإضفاء الجمال في المدينة، وبعد سبع من السنوات اصدرت مجموعة قصصية اولى (عندما يسقط الوشم عن وجه أمي)، ثم توالت القصص والروايات حتى وصلت الى العشرين.. منها رواية: “مدار اليم” ومسرحية “ما لم يره الغريب كلكامش” ورواية (شروكية) التي كتبتها اثناء اعتقالي في سجن أبو غريب و(رباعيات العاشق) مسرحيات، ومجموعة قصصية مشتركة (اصوات عالية)، ويقارب ما كتبته اكثر من 250 بين مسلسل اذاعي ومسرحي ونصوصاً أخرى. 

وحصل الروائي شوقي كريم حسن على جوائز عراقية وعربية لا تحصى ولا تعدّ. وهو أول كاتب عراقي كتب لفنانين من اليمن والامارات وسوريا ومصر.. ، كتب عنه كبار الناقد في العراق منهم علي جواد الطاهر وفاضل ثامر ونزار عباس وموسى كريدي وعلي عبد الحسين، وصبري مسلم وصالح سيد هويدي وغازي العبادي وباقر جاسم محمد وحسين سرمك حسن والقائمة تطول. كما اصدر ثلاثية توثق حياة الفقراء والألم في روايات(شروكية، خوشية، هتلية )، وكانت آخر اعماله رواية قنزة ونزة.

كما أشار الروائي شوقي كريم عن أهمية الكتابة للمبدع ودوافع الكتابة التي تصبح هاجساً للمبدع لنشر الجمال والقيم الإنسانية.

وتضمنت الجلسة مداخلات من ضيوف البيت الثقافي تحدثوا عن المبدع الكبير شوقي كريم وعطائه الثر وتعدد مواهبه وتمكنه الاحترافي في الكتاب؛ مما جعله يخرق المحلية إلى الشهرة العربية.

وفي ختام الجلسة قدمت مسؤولة البيت الثقافي في مدينة الصدر زينب فخري شهادة تقديرية للروائي الضيف.

مشاهدة المزيد