وزير الثقافة: في كلمته بافتتاح ساحة أكيتو :العراق قادر على صنع الحياة وسنحارب الفكر المتطرف بالثقافة والموسيقى والفنون

0
177

افتتح وزير الثقافة والسياحة والآثار ساحة الاحتفالات ( بيت اكيتو) بعد انتهاء أعمال تأهيلها ورفع الكتل الكونكريتة. وجرت مراسيم الاحتفال بحضور ممثلين من الرئاسات الثلاثة وعدد من المسؤلين والقادة.

وقال الدكتور عبد الأمير الحمداني في كلمة له بالاحتفالية: نفتتح هذه الرئة الثقافية لتكون رسالة نبعثها إلى العالم مفادها إن بغداد الحضارة قادر على صنع الحياة والعودة مرة أخرى لتضفي على الدنيا الألوان الزاهية وتهب الحياة بريقا وأملا .. جاء ذلك في كلمة ألقاها بالمناسبة ونقل فيها تحيات رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي واعتذاره عن الحضور.

وأضاف: إن العراق عاد متعافيا بعد أن هزم داعش وانتصر على الإرهاب وهذا الانتصار لكل العالم لأنه ساهم في درء الخطر عن كل الشعوب.

وان ‏العراق الذي حرر الإنسان قادر على صناعة الحياة والتواصل مع شعوب العالم والثقافة هي الجسر الرابط بين الشعوب، لافتا إلى إن الوزارة داعمة لكل عمل ثقافي رصين يشير إلى الوحدة بين العراقيين ويحترم كل الخصوصيات ويحرص على التنوع الاجتماعي تحت المظلة الوطنية.

ومعبرا: عن إن اختيار اسم اكيتو على الساحة التي تعتبر اكبر ساحة احتفالية في الشرق الأوسط جاء بجهود مضنية ومثمرة من قبل وزارة الثقافة والسياحة والآثار وبدافع التذكير بمعالم الحضارات الماضية التي توحد الأحفاد على اختلاف توجهاتهم.

مشيرا إلى انه ليس هناك طريقا لنا إلا من خلال التحاور والتعايش منطلقين في فضاء المساحة الوطنية فقد انتهت الحرب عسكريا وبدأت فكريا وعلينا أن نحارب هذا الفكر المتطرف بالفن والمسرح والموسيقى

ومضى بالقول: سنفتتح مسرح الرشيد بعد تأهيله كما فعلنا مع مسرح المنصور، ليكون رافدا جديدا من روافد العراق.

وحول اختيار تسمية اكيتو على ساحة الاحتفالات ذكر الحمداني إن الاسم اختير ليكون موحدا لكل العراقيين، موضحا: أكيتو هو عيد رأس السنة لدى الأكاديين والبابليين والآشوريين والكلدانيين، ويبدأ عيد رأس السنة الجديدة في اليوم الأول من شهر نيسان ويستمر لمدة اثنا عشر يوماً. ويعود الاحتفال برأس السنة الرافدية في الأول من نيسان إلى السلالة البابلية الأولى، أي إلى مطلع الألف الثاني قبل الميلاد، إذ تم على عهد هذه السلالة العمورية ترتيب حلقات الحياة بشكلها شبه النهائي في حياة سكان بلاد ما بين النهرين سواء من الناحية الدينية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.

وشهد الحفل فقرات فنية وثقافية متنوعة حيث عزفت الفرقة السمفونية بقيادة محمد أمين عزت المقطع الثاني لمعزوفة شهرزاد فيما قدمت الدار العراقية للأزياء عرضا عالميا رائعا ومتميزا لأزياء تاريخ الحضارات العراقية

كما أهدى معالي وزير الثقافة إلى العازف البريطاني ريتشارد دمبريل الذي شارك بالحفل هدية تذكارية إلى جانب باقة من الورد تثمينا لدوره البارز في إحياء هذه الفعاليات.

مشاهدة المزيد

شاهد ايضاً

وزير الثقافة يستقبل المايسترو علاء مجيد ويبحثان تطوير النشاط الموسيقي

محمد جبار –  تصوير:وسام سامي استقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم ا…