اتفقت الولايات المتحدة الجمعة مع روسيا والصين على “انسحاب منظّم” للقوات الأجنبية من أفغانستان، وهو بند أساسي ضمن اتفاق السلام الذي تجري واشنطن مفاوضات بشأنه.
والتقى المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد مسؤولين من روسيا والصين وذلك في إطار مساعيه لإيجاد إجماع دولي يدعم جهوده لإنهاء الحرب في أفغانستان.
وقد دعا بيان مشترك للدول الثلاث إلى عملية سلام يقودها أفغان وتشمل كافة الاطراف الأفغانية، كما شدد على عدد من النقاط الرئيسية التي يتوقّع أن يتضمّنها أي اتفاق محتمل.
وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية “يدعو الأطراف الثلاثة إلى انسحاب منظّم يتّسم بالمسؤولية للقوات الأجنبية من أفغانستان كجزء من عملية سلام شامل”.
وأعلنت الدول الثلاث أن طالبان “تعهّدت” مقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية المتطرّف وقطع العلاقات مع (تنظيم) القاعدة.
وتابع البيان أن طالبان تعهّدت “عدم السماح باستخدام المناطق التي تسيطر عليها منطلقا لتهديد أي دولة أخرى”، وقد دعا الحركة لمنع أي “تجنيد أو تدريب أو تمويل للإرهابيين”.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إيجاد سبيل عبر التفاوض لسحب القوات الأميركية من أفغانستان وإنهاء أطول نزاع حربي تخوضه الولايات المتحدة في تاريخها.
ودعت الولايات المتحدة وروسيا والصين طالبان لفتح حوار في أسرع وقت ممكن مع “وفد أفغاني موسع يضم الحكومة”.
ويستأنف المبعوث الأميركي قريبا في الدوحة محادثاته مع طالبان من أجل إنهاء النزاع في أفغانستان.
المصدر: AFP