فككت الشرطة الصينية شبكة متهمة بتقليد ألعاب “ليغو” وبيعها في البلد، وضبطت منتجات بقيمة 30 مليون دولار، بحسب ما أعلنت السلطات.
وداهمت الشرطة الثلاثاء مستودعات شركة “ليبين” الصينية لبيع الألعاب التي كانت تنتج نسخات مقلّدة من ألعاب “ليغو” في شنجن (الجنوب) وأوقفت أربعة أشخاص، بحسب ما جاء في بيان صدر الجمعة عن شرطة شنغهاي.
وأوضح البيان أن “شرطة شنغهاي وجدت في تشرين الأول/أكتوبر أن قطع التركيب التي تعرضها +ليبين+ شبيهة جدّا بتلك التي تصنعها شركة +ليغو+”.
وكانت أحجار التركيب هذه تستنسخ من النماذج التي تطرحها “ليغو” وتباع في أنحاء البلد كافة.
وقد نشرت صور ملتقطة خلال عملية المداهمة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تظهر نماذجا من قطع تركيب وعلبا شبيهة جدّا بتلك التي يصنعها العملاق الدنماركي.
وضبطت الشركة “حوالى 630 ألف لعبة تتخطّى قيمتها الإجمالية 200 مليون يوان”، أي حوالى 30 مليون دولار، وفق ما جاء في البيان.
وقد تشكّل هذه المنتجات المقلّدة خطرا على سلامة المستخدمين، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن روبن سميث نائب رئيس فرع “ليغو” في الصين ومنطقة آسيا المحيط الهادئ.
السلع المقلّدة عملة سائدة في السوق الصينية حيث يعزى انتشارها الواسع إلى تدنّي أسعارها. وغالبا ما تشتكي الشركات الأجنبية من تساهل السلطات الصينية في تطبيق قواعد الملكية الفكرية.
وتعهدت بكين بتكثيف الجهود للحدّ من هذا النوع من الانتهاكات في إطار المساعي التي تبذلها لنزع فتيل الحرب التجارية مع واشنطن.
المصدر:AFP