أدانت وزارة الخارجية السورية الأربعاء “محاولة الإنقلاب الفاشلة” في فنزويلا واتهمت الولايات المتحدة بالسعي لزعزعة الاستقرار في هذا البلد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ونقلت سانا عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله “تدين الجمهورية العربية السورية بشدة محاولة الانقلاب الفاشلة على الشرعية الدستورية في جمهورية فنزويلا البوليفارية”.
وتشهد فنزويلا حالة من الفوضى إثر إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة واعترفت به خمسون دولة بينها الولايات المتحدة، تلقيه دعم مجموعة من العسكريين للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وأعلن مادورو الثلاثاء “إفشال” التحرك العسكري، متوعّداً المتورّطين في هذه “المحاولة الانقلابية” بملاحقات جزائية.
وأضاف المصدر في الخارجية السورية إن “الإدارة الأميركية ماضية في سياستها لزعزعة الاستقرار في فنزويلا واستعمال كل الأسلحة التي في حوزتها بما فيها الحصار الاقتصادي للانقلاب على خيارات الشعب الفنزويلي وتحويل فنزويلا إلى دويلة تدور في فلك السياسة الأميركية”.
وتعد حكومة مادورو أحد حلفاء دمشق. وقد زار وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية الفنزويلي خورخيه أرياسا الشهر الماضي دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد الطرفان على “العلاقات الوثيقة” التي تربط البلدين، وأشارا إلى التشابه بين الأزمتين فيهما، وفق ما نقلت سانا.
وقال الأسد إن “ما يحصل في فنزويلا مشابه لما حصل في سوريا وهدفه الهيمنة على الدول”.
المصدر:AFP