ينتج الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشال مسلسلا لحساب “نتفليكس” مستوحى من كتاب “ذي فيفث ريسك” لمايكل لويس الذي يتضمن نقدا لوصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية.
وكانت المنصة المتخصصة في خدمات الفيديو أعلنت في أيار/مايو 2018 أنها توصلت إلى اتفاق مع الزوجين أوباما بشأن إنتاج أفلام ومسلسلات ووثائقيات بصورة حصرية لـ”نتفليكس”.
وكشفت المجموعة الأميركية الثلاثاء عن المشاريع التي تعمل عليها شركة الإنتاج “هاير غراوند بروداكشنز” التي أنشأها الزوجان أوباما في إطار هذا التعاون.
ومن بين هذه الأعمال ثمة اقتباس “ذي فيفث ريسك: أندوينغ ديموكراسي” في عمل “غير خيالي”، على ما أشارت “نتفليكس” في بيان.
وأوضح البيان أن المسلسل “سيرمي إلى إظهار أهمية العمل الذي يقوم به في الظل أبطال من الحياة اليومية يقودون إدارتنا ويحمون أمتنا”.
وسبق أن اقتبس كتاب مايكل لويس في أعمال سينمائية بينها “ذي بيغ شورت”، وهو يتناول مفاصل العمل الأساسية في الدولة الأميركية لكنه يقدم أيضا نظرة نقدية للغاية لدونالد ترامب وفريقه.
ويصوّر الكتاب رئيسا منتخبا للولايات المتحدة لم يحضر أي مشروع لولايته الرئاسية ولا يكترث كثيرا باجتماعات التقويم والمراسلات من الموظفين الحكوميين في الإدارة الأميركية لإرشاده إلى حقيقة الوضع.
كما يذكّر بخيارات مثيرة للجدل لترامب في تشكيل إدارته بينها تعيينه أشخاصا في مناصب تقنية حساسة من دون أن تكون لديهم أي خبرة في المجال المعني.
كذلك تنتج “هاير غراوند بروداكشنز” عملا مقتبسا من سلسلة “أوفرلوكد” التي أطلقتها “نيويورك تايمز” العام الماضي لنشر سير ذاتية لشخصيات نسائية راحلة لم تأخذ حقها عند وفاتها في العقود والسنوات الماضية، وهن بغالبيتهن سوداوات.
المصدر:AFP