ريهانا تطمح لإحداث ثورة في مجال الموضة تمدّ النساء بالثقة

0
116

تعهدت المغنية ريهانا نجمة مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت أول امرأة سوداء ترأس ماركة للسلع الفاخرة تابعة للعملاق “ال في ام اتش”، إحداث ثورة في مجال الموضة.

وتشدّد النجمة المولودة في باربادوس قبل 31 عاما على أنها لا تنتمي أصلا إلى هذه الأوساط النخبوية التي هي حكر على البيض ويهيمن عليها الرجال عادة، مشيرة إلى أنها تريد إضفاء لمساتها الخاصة.

وهي قالت في مقابلة مع وكالة فرانس برس “أنا جريئة وأحبّ أن تظهر النساء واثقات من أنفسهن وأن يتقبّلن أجسادهن. وهذا ما أسعى إلى تحقيقه”.

وبمناسبة إطلاق متجر مؤقت لماركتها “فنتي” في باريس على بعد بضعة أمتار من ساحة فوج، ارتدت النجمة التي يتابع نحو 170 مليون مستخدم حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فستانا قصيرا أبيض على شكل سترة بكتفين عريضين وانتعلت حذاء مفتوحا عالي الكعب بلون الجلد.

وهي زيّنت إطلالتها المثيرة بقطع مجوهرات كبيرة كلّها من المجموعة الأولى لماركتها “فنتي” التي لن تعرض في المتجر سوى لمدّة عشرة أيام لكنها ستطرح للبيع عبر الانترنت اعتبارا من التاسع والعشرين من أيار/مايو.

وتريد الفنانة إحداث تغييرات في مجال الموضة من وجهة نظر “شابة سوداء تعشق الأفكار الشبابية وتسعى إلى الارتقاء بها لصالح دار تعنى بالسلع الفاخرة” أعطاها لرئيسها التنفيذي برنار أرنو “حرية مطلقة”.

وهي قالت “أقدّر مرونتهم الكبيرة وهم يسمحون لي بالتصرّف على طريقتي. والسيّد أرنو يتحلّى بفطنة خارقة وانفتاح واسع”.

وتعرّف النجمة أسلوبها على أنه “شديد المرونة ومتقلّب بحسب المزاج، شأني في ذلك شأن أغلبية النساء اللواتي يكيّفن ملابسهن” بحسب المتطلبات.

– خارج الدروب المطروقة –

وتأمل ريهانا التي سبقت أن صممت أحذية رياضية لماركة “بوما” ومستحضرات تجميل لحساب “ال في ام اتش” تتضمّن كريم أساس (فاوندايشن) متوفرا بخمسين لونا يناسب كلّ ألوان البشرة، “توسيع” قاعدة زبائن ماركتها الفاخرة.

وهي قالت “أريد أن يتسنّى لمختلف النساء ارتداء الملابس التي أصممها”، متعهدة توفير مقاس 46. وهي قد اختارت في أحد الإعلانات لماركتها عارضة ذات شعر شائب.

وتتميّز مجموعة “فنتي” الأولى بألوانها الفاتحة المائلة إلى الزهري والأبيض والبيج. وهي تضمّ خصوصا بزّات مع سراويل واسعة وأخرى مع تنانير قصيرة وقمصانا ضيقة بقماش الجينز.

ولم تخطط ريهانا بعد لعروض أزياء وهي لا تنوي الاعتماد على قنوات التوزيع التقليدية، مؤكدة “أنا لا أنتمي لأوساط الموضة ولن تكون رؤيتي تقليدية”.

وتعتزم كشف النقاب عن القطع والأكسسوارات كما لو كانت أغنيات ستدمج يوما ما في ألبوم واحد، على أن توفّرها للزبائن مباشرة عبر الانترنت.

وهي لفتت “ينبغي للمستهلك الحصول على القطع التي يحبّها على الفور وليس بعد ستة أشهر”.

المصدر:AFP

مشاهدة المزيد