التقى وزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء موسى والوفد المرافق له من اعضاء اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين ومفتش عام الوزارة ومحافظ نينوى السيد منصور المرعيد في مبنى المحافظة وسط الموصل ، وبحثا ملف عودة الاسر النازحة وغلق ملف النزوح .
وعزا الوزير تواجده واعضاء اللجنة العليا في نينوى للاطلاع ميدانيا على فئات عناية الوزارة من النازحين والمتواجدين في المخيمات للوقوف على ابرز احتياجاتهم فضلا عن المشاكل والمعوقات وتقديم الحلول السريعة والآنية لها ، مستدركا بالقول ” على الرغم من ضعف موازنة الوزارة وقلة التخصيصات المالية فان الوزارة استطاعت تجاوز محنتها وتوفير الاحتياجات الضرورية لفئات عنايتها وتحقيق عودة اغلب العوائل الى مناطق سكناها الاصلية ” داعيا في الوقت ذاته المحافظين الذين حولت لمحافظاتهم مبالغ مالية من تخصيصات وزارة الهجرة ، لدعم الاستقرار في المناطق المحررة الى استغلالها في اعمار المدن المدمرة وتاهيل البنى التحتية لتشجيع النازحين على العودة .
وبشأن المخيمات التي تديرها بعض المنظمات استطرد الوزير ان ” سيادة العراق يجب ان تطبق على كل شبر من ارض العراق ولا يحق لاية منظمة دولية بمنع اي جهة حكومية من الدخول الى المخيم بعمل رسمي وان المنظمات الدولية ماهي الا جهات ساندة فقط ” .
الى ذلك اثنى محافظ نينوى على دور الوزارة الكبير في دعم المحافظة واغاثة وايواء النازحين ، مبديا استعداد المحافظة ومجلسها للتعاون مع الوزارة من اجل اعادة العائلات النازحة الى مناطقهم الاصلية وباقصى سرعة .
المصدر: قسم الاعلام في وزارة الهجرة والمهجرين