
كشف الكاتب والسيناريست محمد خماس، مؤلف المسلسل الدرامي “ضربة زاوية”، عن تفاصيل مشروعه القادم الذي سيتناول مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد، كحدث تاريخي مؤثر في الذاكرة العراقية. جاء ذلك خلال حديثه عن توجهه نحو توثيق الأحداث المهمة عبر الدراما، بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل “ضربة زاوية” الذي تناول أحداث تظاهرات تشرين في العراق.
وأوضح خماس أن فكرة مسلسل “سيدة النجاة” تشغله منذ سنوات بسبب أهميتها الكبيرة، ليس للمسيحيين العراقيين فحسب، بل للعراق ككل، مؤكداً أن الدراما يجب أن تكون أداة لتسليط الضوء على المحطات التاريخية والإنسانية. وأضاف: “المشروع مكتوب بالكامل، ونحن الآن في مرحلة التسويق والبحث عن إنتاج مناسب يليق بحجم الحدث”.
يذكر أن مسلسل “ضربة زاوية”، الذي أخرجه علاء الأنصاري في أول تجربة درامية له، لاقى انتشاراً واسعاً ونقاشاً مجتمعياً كبيراً، مما يعزز توجّه خماس نحو أعمال تحمل بعداً توثيقياً واجتماعياً عميقاً.
ومن المتوقع أن يُسلط مسلسل “سيدة النجاة” الضوء على تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في حي الكرادة عام 2010، وراح ضحيته عشرات الأبرياء، في عمل درامي يزاوج بين الإثارة والتوثيق الإنساني.