افادت مصادر امنية في محافظة ذي قار (جنوب العراق) اليوم السبت، بعودة التوتر مجددا بين عشيرتين ولليوم الخامس على التوالي، مبينة ان عشرات الالاف من الموظفين والطلاب والعائلات التزموا منازلهم في قضاء الإصلاح خوفا من عمليات الغدر او الثأر التي يدعو لها بعض المتطرفين.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة للوكالة الدولية: انه برغم اعلان افراد عشيرتي ال رميض وال عمر الطاعة لوفد المرجعية الا انهم رفضوا الهدنة (عطوة) التي طالب بها وفد المرجعية الدينية العليا.
واضافت المصادر ان وفد المرجعية الدينية والقادة الأمنيين لم يستطيعوا من التوصل إلى اتفاق دائم بين العشيرتين، التهديدات بالثأر والقتل امتدّت إلى مدينة الناصرية إضافةً إلى مدن اخرى.
وبينت المصادر انه تم نشر قائمة من الأسماء بمن فيهم أطباء وأساتذة ومهندسين اضافة إلى عدد من الأكاديميين والموظفين في مختلف القطاعات فضلا عن عدد كبير من طلاب المدارس والجامعات والمواطنين المنتمين لعشيرة ال عمر ، هذا وانتقلت التهديدات إلى عدد من المدن العراقية الأخرى من عشيرة ال عمر الساكنين في النجف وكربلاء.
وكانت المرجعية الدينية قد ارسلت وفدا كبيرا قبل شهر من اجل انهاء الصراع الحالي بين العشيرتين بعد تجدد الاشتباكات على خلفية مقتل العميد مهدي نجل الشيخ جميل الشبيب والذي يعمل في جهاز الامن الوطني العراقي حيث قتل في مطلع العام الحالي مما تسبب بنشوب نزاع عشائري راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى.