عقدت دائرة الوقاية في الهيئة ورشة عملٍ؛ للتعريف بقانون هيئة النزاهة الاتحاديَّة والكسب غير المشروع المُعدَّل، ولائحة السلوك الوظيفيّ والتعديلات الخاصَّة بها.
الورشة، التي عُقِدَت في مقرِّ مُديريَّة تربية الرصافة الثانية وشارك فيها عددٌ من مُوظَّفي مُديريَّة الشؤون القانونيَّة في وزارة التربية، تناولت شرحاً موجزاً؛ للتعريف بلائحة السلوك الوظيفيّ رقم (1 لسنة 2016) والتعديل الأول لها للعام 2017، والتعريف بجريمة تسريب الوثائق والعقوبات المُترتِّبة عليها، مُسلّطةً الضوء على القواعد والمعاييرالتي يجب أن يلتزم بها المُوظَّف والمُكلَّف بخدمةٍ عامَّةٍ؛ بغية ضمان الأداء الصحيح والمُشرّف لواجبات الوظيفة وتعزيز مبادئ النزاهة.
وأوضحت بعض المصطلحات الواردة بلائحة السلوك الوظيفي، وتقديم نبذةٍ تاريخيَّةٍ عن مُدوّنات السلوك السلوك الوظيفي، وتطوُّر العمل بها، وعرض عددٍ من المُدوّنات الصادرة في العراق، مُشيرةً إلى المصادر التي تمَّ الاعتماد عليها في إعداد لوائح السلوك الوظيفي، مُشيرةً إلى التعريف بلائحة السلوك الوظيفيّ في إرساء قواعد ومعايير السلوك الأخلاقي؛ لضمان الأداء الصحيح والمُشرف لواجبات الوظيفة العامة، إضافةً إلى التعريف بجريمة تسريب الوثائق الرسميَّة والعقوبات المُترتّبة على مُرتكبها، مُتناولةً بالشرح قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل، والأحكام والعقوبات في حالة مُخالفتها، والتعريف بجريمة الرشوة وخطورتها على القطاع العام.
وخرجت الورشة بعدة توصياتٍ، منها: معالجة حالات تسريب الوثائق والكتب الرسميَّة، واتخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقّ المُوظَّف المُخالف حسب القوانين والتشريعات العراقيَة، وقيام التشكيلات التابعة لوزارة التربية بإلزام مُوظَّفيها بالاطلاع على لائحة السلوك الوظيفي رقم (1 لسنة 2016)، والتعديل الأول لها لعام 2017، والتوقيع على النموذج المُلحق بها وخصوصاً المُوظَّفين الذين تمَّ تعيينهم حديثاً، والعمل ببرنامج الإصلاح الإداري وفق منهاجٍ علميٍّ، واعتماد البرامج التثقيفيَّة لعموم المُوظَّفين، لا سيما المُوظَّفين المُعيَّنين على ملاك الوزارة في الأعوام الأخيرة؛ للتقليل من حالات الفساد، لاسيما جرائم تعاطي الرشوة ومراعاة الفصل بين الأقسام التي تكون على تماس مُباشرٍ مع المُواطنين والطلاب والأقسام التي تكون في خدمة الملاك التدريسيّ عند إجراء الاستبانة مستقبلاً؛ لتحديد نسب تعاطي الرشوة بصورةٍ دقيقةٍ وحديثةٍ.