بغداد – الوكالة الصحفية
ودع مانشستر يونايتد البطولات الأوروبية، بعد خسارته أمام بايرن ميونخ في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا أمس الثلاثاء.
وفشل مانشستر للمرة السادسة في التأهل للأدوار الإقصائية، بينما تذيل مجموعته للمرة الثانية لأول مرة منذ موسم 2005-2006.
وعقدت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) مقارنة بين معاناة يونايتد هذا الموسم ومصيره قبل 18 عاماً على مستوى النتائج، وقوام الفريق ونتائجه في الدوري والمدير الفني.
وأشارت إلى أن الفريق الإنجليزي وقع سابقاً في مجموعة تبدو غير صعبة مع فياريال الإسباني وليل الفرنسي وبنفيكا البرتغالي، حيث تعادل في البداية مع فياريال، ثم فاز على بنفيكا وحصل على نقطة واحدة من مباراتين متتاليتين أمام ليل بعدها تعادل مجدداً مع فياريال ثم خسر أمام الفريق البرتغالي.
وفي الموسم الحالي، تعثر مانشستر يونايتد منذ بداية مشواره حيث خسر في أول جولتين أمام بايرن وغلطة سراي ثم تبادل الفوز مع كوبنهاغن في مباراتين متتاليتين وتعادل في تركيا، قبل أن يوجه هاري كين نجم بايرن ميونخ ضربة قاتلة في الجولة الأخيرة أطاحت أيضا ًبمانشستر يونايتد من الذهاب إلى الدوري الأوروبي.
وعلى مستوى قوام الفريق، كان مانشستر يونايتد موسم 2005-2006 يعيش فترة انتقالية لكن يضم بين صفوفه أسماء من العيار الثقيل مثل الثلاثي الهجومي واين روني وكريستيانو رونالدو وفان نيستلروي، بخلاف ريان غيغز وريو فرديناند أحد أفضل المدافعين في أوروبا.
وفي الموسم الحالي 2023-2024 تعرض مانشستر يونايتد لانتقادات عديدة لتواضع مستوى صفقاته الجديدة، خاصة المستوى المتذبذب لحارس المرمى أندريه أونانا، بينما تراجع مستوى ماركوس راشفورد عن الموسم الماضي، ولم يقدم أنطوني الأداء الذي يتناسب مع سعره الضخم بينما لم يكن سكوت مكتوميناي وديوغو دالوت وفيكتور ليندلوف على مستوى التطلعات.
وعلى مستوى المنافسة المحلية فقد مانشستر يونايتد في موسم 2005-2006 هيمنته على الكرة الإنجليزية، ووجد منافسة شرسة من آرسنال وتشيلسي بقيادة جوزيه مورينيو.
لكن مانشستر صمد بقوة وأنهى الموسم في المركز الثاني خلف تشيلسي حيث جمع الفريق 83 نقطة وخسر 5 مباريات فقط منها 4 خارج أرضه.
وفي الموسم الجاري خسر مانشستر يونايتد 7 مباريات في أول 16 جولة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم منها 4 هزائم على ملعبه أولد ترافورد.
أما على مستوى المدربين بقي أليكس فيرغسون مسيطراً على الأمور في مانشستر يونايتد رغم الإخفاق الأوروبي قبل 18 عاماً، وواصل إعادة بناء فريق يفوز بالدوري ودوري الأبطال، وحظي بالاحترام والرهبة من قبل لاعبيه ومنافسيه.
ويتمتع المدرب إريك تن هاغ بصفات مشابهة لفيرغسون خاصة على مستوى الانضباط، ولكنه يعاني بسبب تواضع مستوى بعض اللاعبين، مما يهدد انطلاقته الواعدة مع الفريق في الموسم الماضي ويكافح حالياً لإنقاذ منصبه.