بغداد – متابعة
مجدداً، تتصدر خبيرة الأبراج اللبنانية المصرية الشهيرة ليلى عبداللطيف محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعدما تحققت نبوءتها الجديدة المتمثلة في انفصال ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي.
بعد 16 يوماً من تنبؤات صاحبة لقب “سيدة التوقعات” بطلاق الثنائي وبشكل مفاجئ، حسبما صرحت عبداللطيف في موقعها على يوتيوب وخلال لقائها التلفزيوني مع الإعلامي اللبناني نيشان، الذي تمنى عدم حدوثه، مطلع العام الجاري، صدم النجمان المصريان جمهورهما بهذا الخبر مساء أمس، تزامناً مع عيد ميلاد ياسمين الـ44، التي احتفلت به بمفردها، بينما تواجد العوضي في دبي من أجل فيلمه الجديد “الإسكندراني”.
طلاق مفاجئ أم غضب مدفون؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل لا يكمن في حدوث الطلاق بحد ذاته، فكثيراً ما يقع في الوسط الفني، بل في تحقق نبوءة عبداللطيف التي أكدت خلال اللقاء أن الأمر سيحدث بشكل مفاجئ، وبالفعل هذا ما حدث، فلم jكن هناك أي بوادر أو مؤشرات سابقة توحي بوجود خلافات أو أزمات بين الثنائي، بل حرص النجمان على إبراز صورة مثالية وجميلة للجمهور والمحيطين بهما، ولم يفصحا عن أي أزمات زوجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو محاولة أحدهما لإلغاء متابعة الآخر عبر السوشيال ميديا، بل أظهر الثنائي حالة انسجام تامة بينهما حتى آخر لحظة، إذ عايد العوضي ياسمين قبل 16 ساعة من نشر الخبر عبر حساباتهما على السوشيال ميديا، ما يفتح باب التكهنات حول حدث مفاجئ نتج عنه قرار طائش في لحظتها.
سيدة التوقعات.. حزينة
ووقع الخبر كالصاعقة ليس فقط على جمهور الثنائي، بل أيضاً على المُنجمة التي شعرت بصدمة كبيرة حيال تحقق نبوءتها، معربة عن أسفها وحزنها عن حدوث الانفصال، وتمنت بألا يحدث، حسبما صرحت لوسائل إعلام،
الغريب في الأمر أن هذا التوقع ليس الأول لها، فسبق وتحققت عدة توقعات لها صرحت بها مطلع العام الجاري، من بينها الفوضى في الإكوادور، حيث قالت إن هذا البلد على شفا حرب ومواجهة حالة عارمة من الفوضى والغضب في الشارع، ليعلن رئيسها دانيال نوبوا دخول بلاده في “حالة حرب” ضد العصابات الإجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات، ووقوع زلازل مدمرة وتسونامي، وبالفعل هذا ما حدث في اليابان.
وفاة 4 من كبار فناني مصر
ومن بين التنبؤات الأخرى التي كشفت عنها عبداللطيف والمتعلقة بالوسط الفني المصري، قالت إنها تتوقع بتصدر أكثر من 7 فنانين مصريين مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام الجاري، من بينهم 4 حالات وفاة أو حزن، فهل سيشهد عام 2024 وفاة 4 من كبار فناني مصر.
كيف وقع الطلاق.. وهل سيعودان؟
من بين الأمور التي شغلت جمهور النجمين، كيفية وقوع الطلاق بينهما، فأكثر من 100 ألف عملية بحث في مصر وحدها جرت حول انفصال العوضي وعبدالعزيز، وتكهن البعض أن ما حدث انفصالاً وليس طلاقاً رسمياً، كما قالت ياسمين، ومن بين السيناريوهات المطروحة بأن ياسمين غضبت من غياب العوضي يوم عيد ميلادها، في الوقت الذي تواجد فيه مع فريق عمل فيلمه في عدة دول خليجية للترويج للفيلم، إذ أصبح منشغلاً بنجاحاته وشهرته على حساب حياتهما الزوجية، ما دفع ياسمين إلى نشر رسالة قبل وقوع إعلان الطلاق كتبت فيها “أكبر درس تعلمته بحياتي إن المسرف بالطيبة والحب دائماً خسران”، الأمر الذي اعتبره الجمهور بمثابة تلميح واضح بأن ياسمين تدفع ثمن اهتمامها بالعوضي، ومساعدتها له في شهرته التي انعكست سلباً على علاقتهما الزوجية.
واعتبر البعض أن خلافاً وقع بين الزوجين عبر الهاتف، تبعه إصرار ياسمين على الطلاق، ليقع الأمر شفهياً، فبادرت ياسمين بنشر الخبر، وتأخر العوضي في نشره، بينما كان يحاول حل الأزمة، لكن يبدو أن المحاولات باءت بالفشل، فلم يجد مفراً سوى الإعلان عن الخبر بنفس كلمات ياسمين عبر حساباتها على السوشيال ميديا.
ولم يعرف ما إذا كان سيحدث الطلاق بشكل رسمي على يد مأذون عقب عودة العوضي إلى مصر، أم بإمكانه ردها إلى عصمته مجدداً في حال حدوث تراض بين الثنائي، فبحسب دار الإفتاء المصرية إذا وقع الطلاق بين الهاتف بسبب الغضب، يجب على الزوجين الذهاب لدار الإفتاء والاستماع إلى ملابسات القول.
من هي ليلى عبداللطيف.. سيدة التوقعات؟
سيدة أعمال ومتنبئة لبنانية مصرية، لقبت بـ”سيدة التوقعات”، ولدت في بيروت، والدها كان مفتياً مصرياً في الأزهر، ووالدتها لبنانية وجدتها سورية، بعد إنهاء تعليمها، عملت في سن مبكرة سكرتيرة في السفارة المصرية، ثم بائعة في غاليري.
التقت عبد اللطيف الإعلامية ريما نجيم التي اقترحت عليها إعداد برنامج شهري تطلق فيه توقعاتها، واستمرت في إذاعة “صوت الغد” ست سنوات، كما ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية والوسائل الاعلامية المكتوبة والإلكترونية وغيرها.
عام 2009 قدمت حلقتين من التوقعات على طاولتي مع الإعلامي نيشان على شاشة إم تي في اللبنانية، ثم قدمت حلقات توقعات على قناة القاهرة والناس المصرية عام 2014 مع الإعلامي طوني خليفة.
في أغسطس 2016 عينت منظمة “الصندوق الدولي للاجئين” التي تأسست في واشنطن عام 1956 ليلى عبد اللطيف سفيرةً لها في لبنان.