بغداد – الوكالة الدولية
التقى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات الدكتور علي المؤيد في مقر وزارة الخارجية الفرنسية بباريس مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيدة آن غريو، بحضور السفير العراقي في باريس السيد وديع بتي.
وأكد المؤيد حسب بيان اوردته هيئة الاعلام والاتصالات على أهمية التعددية الإعلامية في العراق ووجود عشرات المؤسسات الإعلامية المعززة بحرية الإنترنت والاتصالات، مشيرًا إلى أن ذلك يعد مؤشرًا مهمًا على تطور المشهد الإعلامي في البلاد.
وأشار إلى النمو الكبير في الاستثمار في مجال الاتصالات بعد زوال النظام السابق، حيث وصل إلى قرابة 17 مليار دولار، ساهم في تقليص الفجوة الرقمية وتوفير خدمات الإنترنت لنحو 95% من الشعب العراقي.
وشدد المؤيد على أهمية حرية الاتصالات والإنترنت في تعزيز الديمقراطية الفريدة التي يتمتع بها العراق في الشرق الأوسط، حيث يتمتع ملايين العراقيين بحرية التعبير عن آرائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ودعا المؤسسات الإعلامية الغربية إلى دعم التجربة الديمقراطية العراقية من خلال تواجدها الفعال في البلاد، محذرًا من أن غيابها قد يعطي رسائل سلبية، كما حث على تطوير مجالات التدريب الصحفي لتشمل المؤسسات الأهلية العاملة في العراق، وتشجيع شركات التكنولوجيا والاتصالات الفرنسية على الاستثمار في السوق العراقي الواعد.
من جانبها، أكدت السيدة آن غريو اهتمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعلاقات مع العراق، وأشارت إلى أن وجود السفارة الفرنسية في بغداد يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأعربت السيدة غريو عن رغبة وزير الخارجية الفرنسي في زيارة العراق، مؤكدة على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات الثنائية.