بغداد – وكالة الاعلام الدولية
حدد مدرب منتخبنا الوطني خيسوس كاساس موقفه من إشراك اللاعبين الجدد في تشكيلته أمام إندونيسيا، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، فيما كشف خطته للتغلب على الطقس والفريق المنافس.
وسيواجه المنتخب العراقي نظيره الإندونيسي يوم غد الخميس في ملعب غيلورا بونغ كارنو في العاصمة جاكارتا ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات في مواجهة من المتوقع أن تشهد حضور أكثر من 80 ألف متفرج.
وقال كاساس في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة إن “استعدادات أسود الرافدين كانت جيدة رغم ارتفاع معدل درجات الرطوبة، لكن سنحاول التغلب على ذلك من خلال شرب السوائل وأيضًا حضورنا في وقت مبكر، وخوضنا أربع وحدات تدريبية ونأمل أن يساعدنا ذلك في التأقلم على الأجواء والطقس”.
وأضاف مدرب العراق: “سنحاول تعويضَ ذلك من خلال شرب السوائل حتى لا تكون الرطوبة عائقًا على لاعبينا مع سير مواجهة الغد ضد منتخب متطور يلعب كرة قدم حديثة”.
وبين “أن الفوز في مواجهة الذهاب بعدد وافر من الأهداف وتكرار الفوز مرة أخرى أثناء بطولة آسيا لا يعني أننا نضمن الفوز، وأن نلعب بأريحية، بل سنلعب بحذر مع المنافس المتسلح بعامل الأرض والجمهور وتحقيق نتائج إيجابية دليل امتلاكه لفرصة التأهل بنسبة كبيرة إلى كأس آسيا والمرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم”.
واعتبر كاساس “أن ظروف المباراة ستكون مختلفة عن السابق كون المنافس يضم الآن العديد من اللاعبين من أصحاب الجنسيات المزدوجة الحاضرين في أوروبا، ومنهم من خاضوا تصفيات أولمبياد باريس، لذلك ستكون مباراة صعبة على الطرفين”، مرجحًا أن “يكون التأهل من حصيلة العراق وإندونيسيا عن هذه المجموعة”.
وحول استدعائه لعدد من الوجوه الشابة الجديدة، أوضح كاساس: “أبواب المنتخب العراقي ليست حكرًا على أسماء محددة بقدر أن الحضور متاح لمن هو أفضل من غيره وينسجم مع أفكارنا الخططية وقد نمنح الفرصة لمشاركة البعض منهم في مواجهتي إندونيسيا وفيتنام المقبلتين”.
واختتم مدرب العراق حديثه، قائلًا: “لا أحبذ الأعذار وظروف الطقس، إذ علينا التكيف معها مهما كانت، وقد تشكل أحيانًا عائقًا على الفريقين والأهم هو امتلاك الكرة وعدم التراخي، وعلينا التركيز لخطف نقاط المباراة”.
ويتصدر المنتخب العراقي، ترتيب المجموعة السادسة بالعلامة الكاملة من 4 جولات برصيد 12 نقطة، بفارق خمس نقاط عن الوصيف منتخب إندونيسيا.