بغداد – وكالة الاعلام الدولية
دعن هيئة الاعلام والاتصالات، اليوم الخميس، صناع الرأي العام، إلى تسليط الضوء على هذه الذكرى الخالدة لفتوى الجهاد الكفائي وإبراز دورها في تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب العراقي ونشر قيم التضحية والفداء والشجاعة، التي تجسدها هذه الفتوى البطولية.
وقالت الهيئة في بيان تلقته وكالة الاعلام الدولية: تمر اليوم الذكرى السنوية لصدور فتوى الجهاد الكفائي، تلك الفتوى التاريخية التي أطلقها المرجع الأعلى السيد علي السيستاني دام ظله الشريف والتي شكلت نقطة تحول فارقة في تاريخ العراق الحديث، حيث وحدت العراقيين من جميع الأطياف للدفاع عن أرضهم وعرضهم ومقدساتهم في وجه الإرهاب الأسود”.
وأضافت: إن هذه الفتوى لم تكن مجرد كلمات على ورق، بل كانت صرخة مدوية في وجه الظلام، ونبراساً أضاء طريق النصر والتحرير ، وأعادت للعراق وحدته وهويته، وأثبتت للعالم أجمع أن العراق عصي على الانكسار ، وأن شعبه قادر على صنع المعجزات.
وتابعت: في هذه الذكرى، نستذكر بكل فخر واعتزاز شهداءنا الأبرار ، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن يبقى العراق شامخاً عزيزاً ، كما نستذكر بكل فخر قواتنا الأمنية البطلة بجميع صنوفها التي سطرت أروع ملاحم البطولة والفداء ،
ودعت الهيئة: صناع الرأي العام، إلى تسليط الضوء على هذه الذكرى الخالدة، وإبراز دورها في تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب العراقي ونشر قيم التضحية والفداء والشجاعة، التي تجسدها هذه الفتوى البطولية، ونحن على ثقة بأنكم ستكونون على قدر المسؤولية، وستساهمون في إحياء هذه الذكرى العظيمة، بما يليق بمكانتها في تاريخ العراق الحديث.
ويمر علينا عقد من الزمن على فتوى الجهاد الكفائي، عشر سنوات لم ينس فيها العراقيون تلك اللحظات العصيبة التي مرت بها البلاد، بعد أن احتلت عصابات الموت السوداء جزءاً من أرض الحضارات، واستباحت قدسية هذا الوطن بعد أن عاثت فسادا وقتلا، سنوات لم تمح من ذاكرة الوطن بسبب بشاعتها، ولولا تلك الفتوى العظيمة التي أطلقها المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني لما تغيرت معايير المعركة وما كان لمعطيات الحرب أن تتحول بدرجة أذهلت العالم، بعد أن رسم أبناء الوطن ملحمة بطولية قل نظيرها.