بغداد – وكالة الاعلام الدولية
أكدت إدارة مستشفى الثقلين لعلاج الأورام في محافظة البصرة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، أن افتتاح المستشفى يعد الانطلاقة الأولى لأعمال التوسعة الخاصة بسلسلة مشاريع معالجة الأورام التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة ، مشيرة إلى أنه سيقدم العلاج للأطفال من مرضى السرطان.
وذكرت إدارة المستشفى، في بيان تلقته وكالة الاعلام الدولية أن “استحداث مؤسسة وارث للصحة العامة يقع ضمن استراتيجية العتبة الحسينية المقدسة في دعم مشاريع التوسعة والانتشار في المؤسسات الصحية ذات التخصصات المختلفة، ويعتبر افتتاح مستشفى الثقلين لعلاج الأورام في محافظة البصرة أكبر مؤسسة طبية مختصة بعلاج الأورام السرطانية في جنوب العراق، الانطلاقة الأولى لأعمال التوسعة الخاصة بسلسلة مشاريع معالجة الأورام التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي”.
وأضافت، أن “المؤسسة تهدف إلى توفير العلاج المجاني للأطفال المرضى بالسرطان، وعلاجات مدعومة للبالغين المصابين بالسرطان تتماشى مع الوضع الاقتصادي لهم، ومن جانب آخر تتبنى المؤسسة برنامجاً لرفع الوعي الصحي والكشف المبكر عن مرض السرطان وكيفية التعايش معه، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيل النفسي الذاتي للأطفال المصابين بالسرطان، ولأجل تحقيق أهدافها أعلنت المؤسسة عن استقبال مساهمات الراغبين بدعم العلاج التخصصي لمرضى السرطان وزرع نخاع العظم والأمراض المستعصية الأخرى عبر منافذ متعددة ومتنوعة لدعم برنامجها العلاجي التخصصي عبر حساب مصرفي ومن خلال شركات الدفع الإلكتروني المتنوعة من شأنها تمكين الراغبين في دعم برامج المؤسسة داخل العراق وخارجه”.
وتابع، “وأعلن سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال مراسم افتتاح مستشفى الثقلين في 20 آيار الماضي، أن العلاج المقدم بكل أنواعه في مستشفى الثقلين للأورام يكون مجانياً ولمدة سنة واحدة ولجميع الأعمار من الأطفال والكبار، ونحن نعمل وبالتعاون مع وزارة الصحة على إنشاء مستشفى للأورام في كل محافظة عراقية، وأضاف، لا نريد أن نكون في العتبة الحسينية المقدسة مؤسسة ربحية أو نفعية، بل نكون مؤسسة خادمة للشعب العراقي بكل أطيافه”.
ومن جانب آخر، أشار البيان، إلى أن “مستشفى الثقلين يتكون من خمسة أجزاء رئيسة وبسعة سريرية تبلغ (90) سريراً، ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية مثل المعجلات الخطية ومفاعل لإنتاج المواد المشعة الخاصة بالطب النووي، وجهاز (PET-CT) بالإضافة إلى الأجهزة المتطورة الحديثة الأخرى”.