(الإعلام الدولية) تنشر آلية منح القروض عبر منصة “مهن”

بغداد – وكالة الإعلام الدولية

كشف قسم العمل الاتحادي في الانبار أحد تشكيلات دائرة العمل والتدريب المهني التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الأربعاء، عن الية منح القروض للمواطنين في المحافظة، فيما أشار الى ان عدد المعاملات المروجة بلغت قرابة الـ 236.

وقال معاون مدير القسم هيثم جمعة حسين، في تصريحات صحفية انه “توجد شعبة تسمى شعبة القروض، وهي فعالة تعمل على نظام التقديم الكتروني عن طريق منصة “مهن”، حيث يقوم المواطن بمراجعة القسم، ومن ثم يدخل المتقدم دوره لمده 5 أيام، بعدها يتخرج من الدورة التدريبية ليروج معاملة تتضمن جلب مستمسكات الكفيل والمقترض، لإكمال المعاملة، بعدها يتم ارسال المعاملات الى بغداد دائرة العمل قسم القروض في الوزارة”.

وأضاف حسين: “بعد اكمال المعاملة في بغداد يتم إطلاق الدفعة الأولى من القرض، الذي يتضمن ثلاث دفعات وهي (20و30و50) مليون، أي بحسب طبيعة المشروع التي تشرف عليها لجنة مختصة”، مبينا ان “الدفعة الأولى لا تزيد عن 40% من القرض الكلي”.

وأوضح حسين، بعد اكمال الدفعة الأولى يتم انجاز معاملة الدفعة الثانية، والتي تتطلب إجازة محل او عقد اجار للمحل، وأيضا يتم رفعها الى بغداد، ليتم صرف الدفعة الثانية وهي 60% من القرض الكلي، وهي خالية من الفوائد، وتشمل كلا الجنسين، وهي مخصصه للعاطلين عن العمل فقط منذ بداية عام 2024″.

وكشف حسين، عن ان “المعاملات المروجة بلغت قرابة الـ 236 معاملة”، مبينا ان “عدد المستفادين من القروض وصل الى 125 مواطناً”، مشيرا الى ان “هناك زيارة دورية للمقترض اي كل 6 أشهر”، منوها، انه “في حال تعسر المقترض عن الدفع يتم الاستقطاع من الكفيل”.

واكد حسين، ان “مدة القسط هي 5 سنوات، السنة الأولى هي اعفاء للمقترض، وفي حال تأخر عن تسديد القسط يتم دفع 2 % فوائد”.

وأشار حسين، الى ان “وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي ومدير القسم في الانبار، أكدوا على ضرورة تذليل كافة الصعوبات، واجراء كافة التسهيلات للمواطنين من اجل انجاز معاملاتهم بالسرعة الممكنة على منصة مهن”.

وتابع: “اللذين يستلمون راتب رعاية، بإمكانهم ان يقدموا على المنصة، ليستلموا قروضهم بشكل اعتيادي كأي مواطن عادي، لكن في هذه الحالة سيتم قطع راتبهم في الرعاية لمدة 3 أشهر”.

واكد، ان “هذه القروض ساهمت بشكل كبير في فتح مئات المشاريع المتنوعة، وخصوصا للشباب الخريجين، وكانت أيضا سببا رئيسا في فتح عشرات البيوت، فضلا عن تشغيل الايدي العاملة في المحافظة”.