برعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع، أقامت دائرة الدراسات وتطوير الملاكات والقيادات الشبابية، ندوة حملت عنوان (التعداد السكاني وأهميته في التنمية)، على قاعة الدائرة في مبنى الرعاية العلمية، بحضور الملاك المتقدم، وجمع من موظفي وموظفات وزارة الشباب والرياضة، وأدارها معاون مدير عام الدائرة الدكتور محمد مجول.
وتطرق المحاضر المستشار الوطني لشؤون التعداد السكاني الدكتور محسن العلاق، إلى أهمية نتائج التعداد على مسار التنمية، وتحسين جودة الحياة وتقليل الفقر، وتعزيز التنمية المستدامة لغرض التخطيط للمستقبل بشكل أفضل، مبيناً أن التعداد السكاني هو عملية حيوية وجوهرية، إذ يوفر صورة شاملة ودقيقة عن المجتمع في لحظة زمنية محددة تلعب البيانات التي يتم جمعها عبر التعداد دوراً حاسماً في صنع القرارات المتعلقة بالتنمية والتخطيط المستقبلي.
واوضح العلاق: إن بيانات التعداد تكون سرية، وسخرت الحكومة جميع متطلبات تسهيل تنفيذ عملية التعداد الالكتروني، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تتضمن الترقيم والحصر، ومن ثم زيارة الأسر لتدوين البيانات في يوم التعداد، ومن ثم إرسال الاستمارات إلى مركز البيانات.
وأضاف: إن العراق على اعتاب الهبة الديموغرافية، ولا سيما إن الفئة العاملة من (١٥ إلى ٦٤) سنة، تشكل بحدود ٦٠٪، وإن توفير بيانات على مستوى الفئات العمرية سيمكن الجهات التخطيطية التنفيذية من تحديد الاحتياجات التنموية بشكل دقيق، مقدماً شكره لوزارة الشباب والرياضة على تنظيم الندوة كونها أول وزارة تبادر لإقامة الأنشطة التعريفية بالتعداد السكاني.
وتخلل الندوة عرض فيلم توضيحي عن تحضيرات إقامة التعداد في العراق، ثم فتح باب النقاش للحضور لطرح الأسئلة التي أجاب عنها المحاضر بالتفصيل.
