
متابعة – وكالة الإعلام الدولية
قُتل موظفان في السفارة الصهيونية في واشنطن مساء الأربعاء بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأمريكية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إنّ “اثنين من أفراد طاقم السفارة الصهيونية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن”.
وأكد مسؤولون في واشنطن أن مطلق النار قيد الاحتجاز، وفق ما نقلت فرانس برس.
وشوهد رجل يسير ذهاباً وإياباً خارج المتحف قبل أن يُطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفاد مسؤولون وسائل إعلام محلية، مشيرين إلى أن المشتبه به هتف “الحرية لفلسطين” أثناء توقيفه.
وصرحت باميلا سميث، قائدة شرطة واشنطن، بأن المشتبه به – الذي حددته الشرطة بأنه إلياس رودريغيز – هتف “الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين” أثناء احتجازه.
وأضاف ستيف جنسن، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، أن التحقيق في جرائم القتل “سيبحث في صلات الجريمة بالإرهاب المحتمل” وما إذا كان دافع الهجوم قائماً على “جريمة كراهية”. واصفًا إطلاق النار بأنه “شنيع”.