بغداد – وكالة الإعلام الدولية
شارك وفد رسمي من جمهورية العراق، برئاسة وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، اليوم الأربعاء ، في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة (UN Tourism) التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة قادة السياحة من أكثر من 160 دولة حول العالم.
وقال مدير العلاقات الدولية والناطق الرسمي باسم هيئة السياحة، علي ياسين، في تصريح رسمي إن “وفداً رسمياً من جمهورية العراق برئاسة وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، وعضوية رئيس هيئة السياحة، ناصر غانم مراد، وسفير جمهورية العراق لدى مدريد، محمد صالح التميمي، ومدير العلاقات العامة والإعلام والمنظمات الدولية في هيئة السياحة، علي ياسين، شارك في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة (UN Tourism) التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة قادة السياحة من أكثر من 160 دولة حول العالم”.
وأضاف أن “الدورة هذا العام تُعقد تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل”، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة، وبهدف رسم ملامح مرحلة جديدة من التطور السياحي العالمي القائم على الابتكار والرقمنة والاستدامة”.
فيما، أعرب وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني ،خلال كلمته في الجلسة العامة، عن “شكر وتقدير العراق للمملكة العربية السعودية على استضافتها الكريمة لأعمال الدورة” ،مشيداً بـ”جهود وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي في تعزيز التعاون الدولي وتطوير قطاع السياحة العالمي”.
وأكد البدراني، في كلمته “التزام العراق بالمشاركة الفاعلة في الجهود الدولية الرامية إلى تبنّي التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في إدارة وتطوير القطاع السياحي، بما يسهم في تعزيز التجربة السياحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأشار إلى أن “الحكومة العراقية تمضي نحو نهضة سياحية مستدامة تستثمر المقومات الثقافية والطبيعية والتاريخية التي يمتلكها العراق” ،لافتاً إلى أن “مشروع تأهيل مدينة أور التاريخية في محافظة ذي قار يمثل خطوة مهمة نحو جعلها وجهة عالمية للسياحة الثقافية والدينية، بما يليق بمكانة العراق كـ”مهد الحضارات الإنسانية”.
كما بيّن أن “مشروع الفيزا الإلكترونية للسائحين يمثل تحولاً رقمياً نوعياً يسهم في تسهيل إجراءات الدخول إلى العراق وتشجيع السياحة الوافدة، فضلاً عن العمل على تطوير أنظمة ذكية لإدارة المواقع والفنادق والمعلومات السياحية”.
وتابع أن “اختيار بغداد عاصمةً للسياحة العربية لعام 2025 يمثل محطة مفصلية في مسار التنمية السياحية العراقية، ومحفزاً كبيراً لتكثيف الجهود الحكومية والخاصة لتطوير البنى التحتية وإطلاق مشاريع نوعية تسهم في تعزيز مكانة العراق على الخريطة السياحية الإقليمية والعربية”.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن “السياحة تمثل رسالة سلام ومحبة وتفاهم بين الشعوب” ،مشيداً بـ”الدور الفاعل لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في دعم التنمية السياحية المستدامة على مستوى العالم”.
وأعرب عن “تطلع العراق إلى مزيد من التعاون والشراكات المثمرة مع المنظمة والدول الأعضاء لخدمة أهداف السياحة العالمية”.
