بقلم: امجد هيف من قلب مسرح النشاط المدرسي في ميسان، حيث لا تُرفع الستارة فحسب، بل تُستعاد الحياة، يقف شبابٌ يؤمنون بأن الفن ليس ترفًا، بل فعل مقاومة ناعمة وسط مدينة مثقلة بالظروف. رغم اكتظاظ القاعة وصعوبة التنفس، نجح هؤلاء في صنع مسرحهم، حاملين نصوصهم وأجسادهم وأوتار آلاتهم، ليقولوا بصوت واحد: الفن أقوى من الخوف. في الوقت الذي يلجأ فيه …

