متابعة – BBC
في خطوة غير مسبوقة، صوت أعضاء البرلمان البريطاني لصالح تعديل يمنحهم دورا أكبر في التعامل مع قضية الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
ويمثل ذلك صفعة جديدة لرئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بعد فشلها في حشد دعم داخل مجلس العموم لاتفاق توصلت إليه مع الاتحاد.
ويستطيع النواب حاليا التصويت على سلسلة إجراءات لتنظيم مسألة مغادرة الاتحاد التي شابتها حالة من الفوضى.
واستقال 3 من أعضاء الحكومة كي يتسنى لهم دعم التعديل.
وقالت رئيسة الوزراء إنها غير ملتزمة بتبني أي قرار ينتهي إليه أعضاء البرلمان.
لكن زعيم حزب العمال المعارض، جيرمي كوربين، حث الحكومة على “التعامل بجدية” مع الوضع الحالي، قائلا إن “الحكومة فشلت وهذا المجلس يجب أن ينجح، وأعتقد أنه سينجح”.
وقال إن النواب يريدون طريقة للمضي قدما في هذه القضية.
وحاولت ماي كسب تأييد البرلمانيين بعرض إجراء تصويت على بدائل مختلفة بشأن بريكست تطرحها حكومتها.
لكن أنصار التعديل، الذي طرحه برلماني عن حزب المحافظين، قالوا إنهم لا يثقون في أن الحكومة ستمنح النواب كافة الخيارات المتاحة.
وخسرت الحكومة التصويت الذي جرى في مجلس العموم مساء الاثنين بعدما دعم 329 عضوا التعديل المقترح في مقابل رفض 302.
وصوت ثلث أعضاء مجلس العموم عن حزب المحافظين ضد الحكومة.
وينتظر أن يصوت النواب الأربعاء على سلسلة من القرارات لتحديد الطريقة التي يفضلونها لتنظيم عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.