استقبل وزير الخارجيَّة محمد علي الحكيم وزير الخارجيَّة التركيّ مولود جاويش أوغلو في مقرِّ الوزارة ببغداد، وجرى بحث العلاقات الثنائيَّة، ومجالات التعاون المشترك بين بغداد وأنقرة إلى جانب القضايا، والملفات الإقليميّة بالمنطقة، والموضوعات ذات الاهتمام المُشترَك.
وعكست المناقشات إدراكاً مُشترَكاً لحجم التحدِّيات التي تُواجه المنطقة، وتوافقاً في الرُؤى حول الدفع بمسار العمل الثنائيِّ في مُواجَهة التحدِّيات كافة بما يُرسِّخ من دعائم الأمن، والاستقرار بالمنطقة.
وأشاد الحكيم بالمُستويات المُتميِّزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائيَّة في شتى المجالات في ظلِّ الحرص المُتبادَل على ترسيخ أطر الشراكة بما فيه خير، ومصلحة الشعبين الصديقين.
ودعا الحكيم إلى مُساهَمة الشركات التركيَّة في إعادة إعمار المناطق المُحرَّرة، ولاسيَّما البنى التحتـيَّة؛ لتأمين عودة العوائل النازحة إلى مناطق سكناها، وضرورة تفعيل القرض الائتمانيِّ الذي قدّمته تركيا إلى العراق في مُؤتمَر إعادة إعمار العراق في الكويت.
من جانبه، أثنى وزير الخارجيَّة مولود جاويش أوغلو على العلاقات الوثيقة، والمُتميِّزة التي تجمع بين البلدين، والشعبين الصديقين على الصُعُد كافة.